تبين أن إجراءات الحماية التجارية الأمريكية قد أثرت على كوريا الجنوبية أكثر من أي دولة أخرى، حيث بلغ عدد تلك الإجراءات الأمريكية لتقييد الواردات 40 حالة في شهر فبراير الماضي وحده.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الاتحاد الكوري للتجارة الخارجية اليوم، حول الاتجاهات الشهرية لتقييد الواردات خلال شهر فبراير، حيث أوضح أن عدد حالات القيود على الواردات الكورية في مختلف أنحاء العالم قد بلغ 196 حالة، منها 40 حالة في الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن هذه الأربعين حالة تضمنت 30 حالة عبارة عن تحقيقات حول مكافحة الإغراق، و8 حالات من الرسوم التعويضية، وحالتان من الحماية التجارية. وحسب الأصناف، كان من بينها 28 حالة في منتجات الصلب والمعادن، و5 حالات في الأدوات الإلكترونية والكهربائية، و3 حالات في كل من المنتجات الكيمائية والمنسوجات.
وحول السبب في كثرة القيود على الواردات الكورية، قال التقرير إنه يرجع إلى تشابه الهيكل الصناعي الكوري مع الهيكل الصناعي الصيني، ومن ثم تتعرض المنتجات الكورية لنفس الإجراءات الأمريكية الخاصة بتقييد الواردات الصينية.
ومن بين الدول التي فرضت الكثير من القيود على المنتجات الكورية: الهند بـ29 حالة، وتركيا بـ15 حالة، والصين بـ14 حالة.