اختلفت الأحزاب السياسية حول شخصية المرشح المحتمل كمبعوث خاص للرئيس "مون جي ان" إلى كوريا الشمالية.
هذا وشدد الحزب الديمقراطي الحاكم اليوم السبت على ضرورة ارسال مبعوث خاص وحث الأحزاب السياسية المعارضة على التعاون.
وقالت الناطقة الرسمية باسم الحزب الحاكم "كيم هيون" إن ارسال مبعوث خاص إلى كوريا الشمالية سوف يعزز العلاقات بين الكوريتين وسيكون له كذلك تأثير ايجابي على تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وسيخلق الفرص لنزع التسلح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
لكن في المقابل قال حزب كوريا الحرية المعارض إن الحوار مع كوريا الشمالية من دون وعد بالتفكيك النووي غير ذي جدوى، وأضاف الحزب المعارض أن مدير وكالة المخابرات الوطنية "سوه هون" و وزير التوحيد بين الكوريتين "تشو ميونغ غيون" اللذان ذكرت اسماؤهما كمرشحين محتملين غير مناسبين للعمل كمبعوث خاص.
وقالت "جون هي كيونغ" الناطقة باسم الحزب المعارض انه من المؤسف التفكير في شخصية "سوه"، حيث انتقدت مدير وكالة المخابرات بأنه حول وكالة المخابرات لمنظمة للتعاون مع كوريا الشمالية. وأضافت الناطقة الرسمية أن اي هدف للحوار مع كوريا الشمالية يجب ان يكون التفكيك النووي ونزع السلاح النووي لكن مدير المخابرات "سوه" ليس الشخص المناسب لتوصيل هذه الرسالة.