أظهر استطلاع للرأي أجري على المواطنين الكوريين أن أكثر من 60% منهم يؤيدون عقد قمة بين الكوريتين.
واتضح من الإحصائية التي أجريت على 500 كوري من الرجال والنساء في مختلف أرجاء البلاد، أن نسبة تأييد عقد قمة بين الكوريتين لتكون نقطة انطلاق لاستقرار السلام في شبه الجزيرة الكورية، قد بلغت 61.5%.
وفي المقابل، وصلت نسبة المعارضة إلى 31.2%، حيث شدد المعارضون على أولوية العقوبات والضغوط ضد كوريا الشمالية، بينما أجاب 7.3% من المشاركين بأنهم لا يعرفون.
وحسب الانتماءات الحزبية، وافق 93% من مؤيدي الحزب الديمقراطي الحاكم، و92.9 % من مؤيدي حزب العدالة المعارض على فكرة عقد القمة، كما وافق عليها 76.3% من أتباع حزب الديمقراطية والسلام، و50.3% من غير المنتمين لأي حزب.
وبلغت نسبة الموافقين من أتباع حزب كوريا الحرة المعارض الرئيسي 11,3% فقط، و34.5% من أتباع حزب الإصلاح المستقبلي المعارض.
وحسب الفئات العمرية، وافق على فكرة عقد قمة بين الكوريتين 72.8% من الناس في الأربعينيات من العمر، بينما وافق عليها 65.9% الناس في الثلاثينيات، و65.8% في العشرينيات، و57.5% في الخمسينيات. وبالنسبة لمن هم في السيتينيات وأكثر، وافق 49.3 % منهم على عقد تلك القمة، بينما اعترض عليها 36.7% منهم.