صرحت إدارة "دار التقاسم" في مدينة "كوانغ جو" بمقاطعة "كيونغ كي" اليوم بأن المسنة المعروفة بلقب الأسرة "كيم"، من ضحايا الاسترقاق الجنسي للقوات اليابانية، قد توفيت عن 88 عاما.
وأوضح بيان صادر عن دار التقاسم أن السيدة كيم ظلت تعاني من سكتة دماغية وألزهايمر في مراحل متقدمة، وقد توفيت في الساعة السابعة إلا الثلث من صباح اليوم.
ولم يفصح البيان عن إجراءات جنازتها وهويتها، بناء على رغبة أسرتها.
تجدر الإشارة إلى أن السيدة كيم اعتقلت ونقلت إلى مدينة أوكاياما اليابانية في عام 1945 وهي في سن السادسة عشرة من العمر، حيث ظلت القوات اليابانية تستخدمها كرقيق جنسي لجنودها. وبعد حصول كوريا على الاستقلال عادت كيم إلى قريتها، ثم قررت أن تعيش في دار التقاسم المخصصة لضحايا الاسترقاق الجنسي منذ شهر أكتوبر من عام 2012.
وقد أعربت "جونغ هيون بيك" وزيرة المرأة والأسرة اليوم عن تعازي الحكومة الكورية لأسرة السيدة "كيم"، كما أعربت عن حزنها الشديد لوفاة اثنتين من الضحايا منذ بداية هذا العام وحده.
وأكدت الوزيرة "جونغ" على أن وزارتها تنوي تعزيز دعمها حتى يقضي ضحايا الاسترقاق الجنسي ما تبقى لهن من حياة في راحة، مع العمل أيضا على تنفيذ مشروع استعادة كرامة واحترام أولئك الضحايا باستمرار.
وبوفاة السيدة "كيم"، انخفض عدد الضحايا المتبقيات على قيد الحياة المسجلات لدى الحكومة الكورية، إلى 30.