صرحت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية بأنها أجرت فحوصات على 30 هاربا كوريا شماليا جاؤوا من منطقة "كيل جو" في مقاطعة شمال هام كيونغ الكورية الشمالية والتي يوجد فيها مختبر "بونغ كيه ري" النووي، حيث اتضح أنه لا يوجد من بينهم أي شخص مصاب بتلوث إشعاعي، وأن هناك شخصين فقط يشتبه في تعرضهما للتلوثولكن لا يمكن التأكد بشكل قاطع من أنهما تعرضا لتلوث إشعاعي بفعل تجربة نووية.
وأعلنت الوزارة اليوم عن نتائج فحص أجرته اللجنة الكورية للطب النووي على 30 هاربا كوريا شماليا كانوا يرغبون في الخضوع للفحص من بين 114 هاربا جاؤوا من منطقة "كيل جو" بعد شهر أكتوبر من عام 2006 الذي أجرت فيه كوريا الشمالية تجربة نووية.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة إنه يمكن الشك في تعرض بعض الهاربين الكوريين الشماليين من منطقة "كيل جو" لتلوث إشعاعي إلا أنه لا يمكن تحديد موعد وأسباب تعرضهم.
وأوضحت الوزارة أنها أوصت الشخصين المشكوك في تعرضهما للتلوث الإشعاعي بإجراء فحوص طبية منتظمة في المستقبل، كما تنوي إجراء فحوص على المزيد من الهاربين الكوريين الشماليين.