أعرب وزير التجارة الأمريكي "ويلبور روس" في تصريحات أدلى بها أمس عن تطلع بلاده إلى الوصول إلى نتائج مرضية من خلال مفاوضات سريعة وسلسة لتعديل اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الأمريكي أمام ندوة بعنوان "إعادة صياغة المشاركة الكورية الأمريكية في عصر المحيط الهادئ الشامل"، نظمها المعهد البحثي الأمريكي "أتلانتيك كاونسل" والمؤسسة الكورية للتبادلات الدولية.
وحول جدول أعمال المفاوضات، قال إن ذلك يعتمد على الجانب الكوري، موضحا أنه من الصعب توقع موعد لنهاية المفاوضات حاليا، لأن تلك المفاوضات لم تبدأ بعد.
واختار الوزير الأمريكي قطاع السيارات كأكثر القطاعات التي تركز عليها بلاده في تلك المفاوضات، حيث قال أن أهم شيء في التجارة مع كوريا الجنوبية هو العجز في قطاع السيارات، ووصف القواعد الخاصة بالسيارات أمريكية الصنع التي يتم تصديرها إلى كوريا بأنها "غير منطقية".
وحول التعليقات التي تحذر من أن الصراع بين البلدين حول تعديل الاتفاقية قد تؤثر سلبا على التعاون الأمني المشترك، قال وزير التجارة الأمريكي إن الأمن شأن والتجارة شأن آخر، مؤكدا على أن الولايات المتحدة سوف تكرس جهودها لحل القضية الكورية الشمالية.
وأضاف أن هدف السياسات التجارية لحكومة الرئيس ترامب هو تقليص العجز التجاري، مؤكدا على أن الحكومة الأمريكية تريد التجارة الحرة والعادلة والمعاملة بالمثل.