بدأ الجندي الكوري الشمالي الذي هرب نحو كوريا الجنوبية يوم 13 نوفمبر الجاري وأصيب بجراح بالغة، في استعادة وعيه لأول مرة منذ هروبه.
وصرح البروفسور "لي كوك جونغ" في جامعة "آجو" الكورية الجنوبية الذي تولى علاج الجندي الكوري الشمالي اليوم بأن الجندي الشمالي استعاد وعيه كاملا، مشيرا إلى أنه يتعرض لضغوط نفسية شديدة بسبب إصاباته الناتجة عن الرصاص الذي أطلقه عليه الجيش الكوري الشمالي خلال هروبه، ثم خضوعه لعمليتين جراحيتين كبيرتين، ومن ثم سيتم إخضاعه لعلاج اضطربات الصدمة في قسم الطب النفسي.
وأوضح البروفسور "لي" أن الجندي الشمالي سيستمر في تلقي العلاج في قسم العناية المركزة خلال بضعة أسابيع حتى يتعافى بشكل كامل.
وكان الجندي الكوري الشمالي قد تلقى عملية جراحية ثانية يوم 15 من هذا الشهر، وبدأ يتنفس بشكل طبيعي في صباح يوم 18.
وقال الفريق الطبي الذي يتولى حالته إنه وجد كمية كبيرة من الطفيليات في جسمه في أثناء العملية الجراحية، كما اكتشف أنه مصاب بالسل والالتهاب الكبدي من نوع "بي".
وأشار الدكتور "لي" إلى أن الجندي الشمالي لجأ إلى كوريا الجنوبية بإرادته بناء على الصورة الإيجابية لديه حول كوريا الجنوبية.
وكان الجندي الشمالي قد أصيب بوابل من الطلقات النارية التي أطلقها عليه الجيش الكوري الشمالي، في خمسة أماكن من جسمه في أثناء عملية هروبه عبر المنطقة منزوعة السلاح في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم 13 من هذا الشهر، عندما أنقذه الجيش الكوري الجنوبي ونقله إلى مستشفى جامعة آجو.