اتضح أن الأصول النقدية لدى شركة سام سونغ للإلكترنيات، التي تعد أكبر الشركات الكورية، قد زادت ب 13 ضعفا خلال الـ8 سنوات الماضية، بينما زادت الأصول لدى شركة هيون ديه للسيارات بـ5 أضعاف خلال نفس الفترة. 
وبلغت نسبة زيادة الأصول لأكبر مائة شركة كورية 350%. 
ويشير الخبراء إلى ضرورة عدم تراكم السيولة النقدية لدى الشركات المحلية، بحيث تنفذ استثمارات نشطة للمساعدة على النمو الاقتصادي.
وطبقا لتحليل قدمه النائب البرلماني "بارك كوانغ وان" التابع لحزب مينجو الحاكم، بلغ حجم السيولة النقدية لدى أكبر مائة شركة كورية  127 تريليونا و780 مليار وون في نهاية العام الماضي، بزيادة نسبتها 350.8% بالمقارنة مع نهاية عام 2008.
وحسب الشركات، بلغ حجم الأصول النقدية لشركة سام سونغ 32 تريليونا و110 مليار وون في نهاية العام الماضي لتصبح الأكبر في هذا المجال، بزيادة 1,360% بالمقارنة مع نهاية عام 2008. كما زادت الأصول النقدية لشركة هيون ديه للسيارات بنسبة 449% خلال نفس الفترة من تريليون و760 مليار وون في نهاية عام 2008، إلى 7 تريليونات و890 مليار وون في نهاية العام الماضي.
أما شركة إس كي فقد زادت أصولها النقدية بأكثر من 10آلاف بالمائة خلال نفس الفترة من 60 مليار وون إلى 7 تريليونات و900 مليار وون.
وزادت الأصول النقدية لشركة هيون ديه للصناعات الثقيلة بنسبة 648% لتبلغ 4 تريليونات و330 مليار وون، وشركة كيا للسيارات بنسبة 336% لتبلغ 3 تليونات و60 مليار وون.
وقال النائب بارك إن مراكمة الشركات الكبرى للسيولة النقدية لن تفيد الشركات على المدى الطويل مشيرا إلى أنه ينبغي عليها تنفيذ استثمارات فعالة من أجل زيادة الاستهلاك المحلي، مما سيوفر أساسا لنمو كل أطراف الاقتصاد المحلي.