قال وزير المالية والاستراتيجية ونائب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "كيم دونغ يون" إن التقييم العالمي العام يؤكد أن كوريا الجنوبية تستجيب بشكل كاف للمخاطر النووية من قبل كوريا الشمالية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "كيم" خلال وجوده في العاصمة الأمريكية واشنطن لحضور مؤتمر وزراء مالية مجموعة العشرين، حيث أشار إلى اجتماعاته مع ممثلي وكالات التصنيف الائتماني العالمي، مثل "موديز" و"فيتش"، ووزراء مالية الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، وقال إن وجهة نظرهم جميعا هى أن كوريا الشمالية ستبقى تحت السيطرة من خلال التعاون العالمي.
وقال كيم إن خبراء التقييم العالمى يعتقدون عموما أن مخاطر كوريا الشمالية لن تتحول إلى تهديدات خطيرة ضد اقتصاد كوريا الجنوبية. كما أشار إلى أن أهداف النمو لدى الحكومة تتطابق مع التوقعات الصادرة عن صندوق النقد الدولي. وقال إن الحكومة ستركز على تحقيق نمو نوعي وإبداعي مدعوم بالدخل، بالإضافة إلى توزيع ثمار النمو الاقتصادي. كما أعرب كيم عن أمله فى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين، وقال إن صفقة تبادل العملات الموسعة مع بكين، والتي تم تمديدها مؤخرا، منفصلة عن القضايا الدبلوماسية والأمنية.