قال أحد نواب حزب الشعب إن الخط الساخن بين الكوريتين قد مر على قطعه 19 شهرًا، وحذر من أن انعدام الاتصال قد يؤدي إلى اشتباكات عرضية.
ونقل "بارك جو سون"، النائب العضو في لجنة الشؤون الخارجية والتوحيد، عن وثيقة من وزارة التوحيد تقول إن الخط الساخن بين الشمال والجنوب في قرية الهدنة "بانمونجيوم" لم يتم تشغيله من فبراير من العام الماضي.
وقد قطعت كوريا الشمالية خط التواصل، الذي تم تأسيسه عام 1971، اعتراضًا على قرار كوريا الجنوبية بإغلاق مجمع "كيسونغ" الصناعي.
وتفيد الأنباء بأن كوريا الجنوبية ترسل الرسائل إلى الشمال شفهيًّا أو عن طريق ميكروفون يدوي من جانبها من خط ترسيم الحدود العسكرية.