تخطط شركتا سام سونغ للإلكترونيات وإل جي للإلكترونيات لاستثمار حوالي 10.5 تريليون وون كوري في مجالي الهواتف المحمولة والأدوات الإلكترونية حتى عام 2020.
وفي حوار عقد اليوم تحت إشراف وزير الصناعة والتجارة والطاقة " بيك وون كيو" في أحد الفنادق في سيول، أوضحت الشركتات خططهما للاستثمار المحلي، حيث قالتا إنهما ستستثمران 6 تريليونات وون في الأجهزة الإلكترونية المنزلية المتعلقة بإنترنت الأشياء والمنصات المفتوحة لإنترنت الأشياء، والخدمات المنزلية الذكية القائمة على أساس البيانات الكبيرة، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، و2.5 تريليونات وون في مجالات تقدم الذكاء الصناعي والجيل القادم من الهواتف المحمولة المرتبطة بالواقع الافتراضي المعزز وغيرها.
وتخطط الشركتان لزيادة توظيف القوى العاملة البحثية الممتازة من أجل تطوير التقنيات الجديدة. وصرحتا أيضا بأنهما ستعملان على تطوير مراكز الإنتاج المحلية لتصبح مراكز متقدمة تقود عملية الإبداع والاختراع، حيث ستزيد نسبة الأجهزة الإلكترونية المنزلية الممتازة في مصنع "كوانغ جو" التابع لشركة سام سونغ، ومصنع "تشانغ وون" التابع لشركة "إل جي"، من 70% في الوقت الراهن إلى أكثر من 80% حتى عام 2020.
وطالب المشاركون في الحوار بدعم تنمية القوى المتخصصة في الصناعات الجديدة وفي مجال البحث والتطوير ذي الصلة بالأجهزة الإلكترونية الخاصة بإنترنت الأشياء، كما أعربوا أيضا عن الصعوبات التي يواجهونها نتيجة لمبدأ الحماية التجارية الأمريكية، بما في ذلك حماية قطاع الغسالات الأمريكية.
وردا على ذلك قال الوزير "بيك" إن وزارته شكلت فريقا مشتركا من القطاع الخاص والحكومة من أجل نقل وشرح موقف الحكومة الكورية إلى الجانب الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التجارة الأمريكية ستصدر حكما يوم 5 من الشهر القادم بشأن مسألة تعرض الصناعة المحلية لخسائر خطيرة نتيجة للزيادة السريعة في الواردات الأمريكية من الغسالات الكورية. وإذا أصدرت اللجنة حكما بوجود خسائر، فستوصي الرئيس الأمريكي باتخاذ إجراءات لدعم الصناعات المحلية، بما في ذلك وضع قيود على الواردات.
وطبقا للوزارة الكورية، صدرت سام سونغ وإل جي عددا كبيرا من الغسالات إلى الولايات المتحدة بقيمة مليار دولار، ولذلك فسوف تتعرض لخسائر كبيرة في حالة تطبيق الحماية الأمريكية عليها.