اتفق الرئيس الكوري "مون جي اين" مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" على التوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة بين كوريا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
ومن جهة أخرى، تقوم الحكومة الكورية بتطوير اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها وبدأ سريان مفعولها خلال الأعوام الماضية من أجل تغييرها حسب تغير الأوضاع الحالية، بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ودول آسيان واتفاقية التجارة الحرة بين كوريا وتشيلي.
وتسعى الحكومة الكورية للتصديق على عدد من اتفاقيات التجارة الحرة متعددة الأطراف منذ العام الماضي بهدف توسيع أسواق تصديراتها، في هذا السياق أجرت 12 جولة من المفاوضات مع الصين واليابان، كما تجري حاليا مفاوضات تجارية مع خمس دول من دول أمريكا الجنوبية.
وكانت كوريا الجنوبية قد بدأت مسيرة تحرير تجارتها الخارجية بتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع تشيلي في عام 2004، ووصل عدد الدول التي أبرمت كوريا اتفاقيات للتجارة الحرة معها حتى الآن إلى 52 دولة.
وظلت سيول تبذل جهودها لتوسيع نطاق التعاون التجاري والاقتصادي مع دول العالم باستمرار، حيث أنهت عمليات التصديق على اتفاقيات للتجارة الحرة مع كل من الصين وفيتنام ونيوزيلندا في عام 2015.