يقول خبراء في الولايات المتحدة إن الوقت ليس مناسبًا للانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية، وقال بعضهم إن هذا الانسحاب يعتبر إضرارًا بالذات.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد طرح فكرة إلغاء الاتفاقية يوم السبت الماضي. ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية أن الإجراءات الخاصة بإنهاء الاتفاق التجاري يمكن أن تبدأ الأسبوع المقبل.
ولكن عقب إجراء التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، تغير الوضع بسرعة.
وفي سياق متصل انتقد "آلان رومبيرغ" أحد كبار الباحثين في مركز ستيمون هذه الخطوة، قائلًا إن الحاجة ملحة الآن لتقوية التحالف بين الولايات المتحدة وحلفائها، وسط الاستفزازات الكورية الشمالية.
وكذلك قال "روجر غاوس" من مختبر البحوث البحرية إن الانسحاب من الاتفاقية سيمثل ضغطًا هائلًا على حكومة سيول، في وقت يحتاج فيه الجانبان إلى الاصطفاف كجبهة موحدة ضد كوريا الشمالية والصين.
من جانبه قال وزير الخزانة الأمريكية "ستيفن منوشين" إنه لم يتم حسم القرار في الوقت الحالي، وأن الاتفاقية قابلة للتفاوض.
ويقول العديد من الخبراء الأمريكيين إن الدعوات بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة ستفقد دوافعها بسرعة، في أعقاب التجربة النووية لبيونغ يانغ، نظرًا لما لها من تأثيرات على التحالف مع سيول.