عقدت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين اجتماعا لبحث القضايا الاقتصادية الراهنية برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية "كيم دونغ يون"، وذلك وسط تصاعد حدة التوتر العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نتيجة لتجارب كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ بالستية.
وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية والرفاهية والشؤون البحرية ومصائد الأسماك ورئيس لجنة الخدمات المالية.
وأكد "كيم" أن السوق المالية أصبح قلقة بشكل أكثر مما كان عليه سابقا بسبب حالة التوتر العسكري الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وأشار إلى احتمال أن ينتشر هذا التوتر الراهن إلى الصعيد العالمي، مما قد يؤدي إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق المالية العالمية.
واتفق المشاركون على ضرورة أن تقوم الحكومة بمراقبة مدى تأثير الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على السوق المالية والاقتصاد الحقيقي على مدار الساعة.
كما اتفقوا على اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الاستقرار في السوق المالية بالتعاون بين الوزارات المعنية إذا لزم الأمر، وتعزيز الاتصالات مع المستثمرين الأجانب والمؤسسات العالمية المتخصصة في تقييم الائتمان، ضمن الجهود الرامية إلى منع سوء الفهم حول الأوضاع الاقتصادية للبلاد نتيجة للتوتر العسكري بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وكان مؤشر البورصة الكورية قد تأثر من هذا التوتر حيث شهد تراجعا خلال أربعة أيام متتالية، لكنه بدأ يرتفع مرة أخرى اليوم الاثنين.