اختفى الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" منذ أسبوع بعد حضوره الاحتفال بنجاح إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هوا صنغ -14"، والذي أقيم يوم الثلاثين منشهر يوليو الماضي.
وكانت كوريا الشمالية قد صعدت من لهجتها التهديدية ضد الولايات المتحدة في أعقاب موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أمريكي بفرض عقوبات مشددة عليها، ردا على إجرائها   تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
كما وصفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية موافقة الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون  أمريكي جديد بفرض حزمة عقوبات إضافية على كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية بأنها بمثابة "تصرفات عصابات".  
وأدانت بيونغ يانغ الولايات المتحدة بسبب نشر أسلحتها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية وقالت إن واشنطن ستتعرض لهجمات نووية.
ودعت اللجنة الكورية الشمالية لآسيا والمحيط الهادئ  الولايات المتحدة إلى إحداث تغيير في سياساتها العدائية تجاه كوريا الشمالية أو التخلى عنها.
وكان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد ظهر علنا بعد 15 يوما من اختفائه لحضور الحفل الذي أقيم يوم الثالث عشر من يوليو الماضي لتوزيع شهادات تقدير على الذين ساهموا في إنجاح إطلاق الصاروخ "هوا صنغ - 14" يوم الرابع من يوليو.
ويرى المراقبون العسكريون أن هناك احتمالا بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا إضافيا بالتوازي مع المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية التي ستبدأ يوم الحادي والعشرين من أغسطس الجاري.