أظهر تحليل جديد أن خطر الموت بسبب الحرارة الشديدة سيرتفع عالميًا في العقود القليلة المقبلة.
وبعد تحليل 783 حالة وفاة بسبب الحرارة الشديدة في 164 مدينة من 36 دولة حول العالم منذ عام 1980، قام فريق من الباحثين بحساب درجة الحرارة والرطوبة في ظروف الحرارة الشديدة.
ونشر الفريق بقيادة عالم البيئة "كاميلو مورا" في جامعة "هاواي" نتائج التحليل في مجلة "نيتشر" أمس الاثنين.
ووفقًا للبحث، من المتوقع أن يرتفع عدد أيام الحرارة المميتة في سيول من صفر في عام 2020 إلى 7 أيام في عام 2050، ثم يصل إلى 67 يوما في عام 2100 إذا استمرت الانبعاثات الغازية في الارتفاع بمعدلاتها الحالية.
وتوقع الباحثون ألا تشهد لندن أي أيام من الحر القاتل في عام 2100، بينما جاءت توقعاتهم لبكين 48 يومًا، ولنيويورك 53 يومًا، ولمدينة ساو باولو 110 أيام.