تبين أن معدل التبرع بالدم من قبل الطلاب تحت سن العشرين في كوريا قد انخفضت إلى ما دون 50% للمرة الأولى.
جاء ذلك في تقرير رسمي بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يصادف اليوم الأربعاء.
وأوضح التقرير أن معظم التبرعات المطلوبة في العمليات الجراحية يتم تغطيتها بواسطة الشباب دون سن العشرين، حيث تصل نسبة المتبرعين في العشرينيات وأقل من عشرين عاما إلى 73%. وأشار التقرير إلى أن معظم أولئك الطلاب يتبرعون بدمائهم من أجل التعويض عن ساعات الخدمات المدرسية أو الحصول على تذاكر سينما.
وقال التقرير إن السبب في انخفاض حجم التبرعات يرجع إلى انخفاض عدد الشباب المتبرعين، الناتج بدوره عن الانخفاض المستمر في الإنجاب، فبعد أن ظل عدد المتبرعين تحت سن العشرين يفوق مليون شخص، انخفض إلى حوالي 920 ألفا.
وحذر التقرير من أنه إذا لم يرتفع حجم التبرع بالدم من جانب المواطنين الكوريين في الثلاثينيات والأربعينيات، والذي يبلغ نسبته حاليا 23% فقط، فسوف تضطر كوريا إلى الاعتماد على استيراد الدم بعد حوالي 10 سنوات.
وتخطط مؤسسة الصليب الأحمر الكورية للتقدم إلى وزارة التعليم باقتراح يستهدف إدراج مسألة التبرع بالدم ضمن التعليم الصحي المدرسي من أجل زيادة الوعي الاجتماعي بهذه القضية.