أكدت وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية اليوم الاثنين أنها ستظل تتخذ موقفا مرنا تجاه إجراء تبادلات مدنية بين الكوريتين رغم أن كوريا الشمالية ترفض الاقتراحات التي عرضتها المنظمات المدنية الكورية الجنوبية لزيارة الشمال.
وقال المتحدث باسم الوزارة "لي دوك هينغ" في موجز صحفي إن الحكومة الكورية الجنوبية سترد بشكل صارم على استفزازات كوريا الشمالية النووية والصاروخية بناء على التحالف مع الولايات المتحدة، مشددا في الوقت نفسه على أنه لم يطرأ أي تغيير في موقف سيول الداعي إلى التعامل مع التبادلات المدنية بين الكوريتين بشكل مرن، بشرط ألا تنتهك هذه التبادلات العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه ليس من المرغوب فيه قطع العلاقات بين الكوريتين بشكل كامل.
الجدير بالذكر أن وزارة التوحيد الوطني لم تصدر موافقة للمنظمات المدنية الكورية الجنوبية بإجراء اتصالات مع الجانب الكوري الشمالي منذ يوم الخامس من يونيو الجاري، حيث وردت أنباء تفيد بأن كوريا الشمالية رفضت اقتراحات تلك المنظمات لزيارتها.
وقد وافقت الوزارة على 15 طلبا تقدمت بها المنظمات المدنية لإجراء اتصالات مع الجانب الكوري الشمالي خلال الفترة من يوم السادس والعشرين من مايو الماضي وحتى يوم الخامس من يونيو.