فشلت الجهود الهادفة إلى تنظيم حدث مشترك بين الكوريتين احتفالا بالذكرى السابعة عشرة على إصدار بيان الخامس عشر من يونيو، حيث عقدت اللجنة الكورية الجنوبية لتنفيذ البيان اجتماعا أمس قررت فيه تعليق زيارتها إلى كوريا الشمالية مؤقتا، لأن بيونغ يانغ لم ترسل إليها بطاقات دعوة.
وأوضحت اللجنة الجنوبية أنه كان ينبغي تلقي بطاقات الدعوة من قبل كوريا الشمالية قبل زيارة أعضائها إلى الشمال بأسبوع على الأقل، من أجل الحصول على موافقة الحكومة عبر وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، مشيرة إلى أن الأمس كان آخر موعد لتلقي تلك الدعوات.
وقال مسؤول في اللجنة الجنوبية إنهم توصلوا إلى استنتاج يفيد باستحالة تنظيم الحدث المشترك هذا العام.
وكانت اللجنة الجنوبية قد بعثت برسالة إلى الشمال عبر الفاكس يوم الاثنين الماضي أوضحت فيها موافقتها على تنظيم الحدث المشترك في بيونغ يانغ يوم 15 من هذا الشهر، بمشاركة مائة كوري جنوبي، سيسافرون إلى الشمال عبر البحر الغربي.
ورغم أن اللجنة الجنوبية كانت قد اقترحت عقد الحدث في مدينة كيسونغ في البداية، إلا أنها وافقت في وقت لاحق على عقده في بيونغ يانغ حسب اقتراح اللجنة الكورية الشمالية.
لكن السلطات الكورية الشمالية لم ترسل أي رد.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية رفضت زيارة إحدى الجماعات المدنية الكورية الجنوبية لتقديم المساعدات الإنسانية، وظلت تطالب عبر وسائل إعلامها بتنفيذ مختلف الشروط لاستئناف التبادلات المدنية بين الكوريتين.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الجنوبية مؤتمرا صحفيا بعد ظهر اليوم للإعلان عن خططها المستقبلية.