ظهرت مؤشرات على وجود محاولات كورية شمالية لتنفيذ عمليات قرصنة إلكترونية ضد قطاعات الدبلوماسية والتوحيد والمال في كوريا الجنوبية.
وتبين أنه تم قبل أسبوعين تقريبا غرس شفرة خبيثة في موقع خاص بجمعية دبلوماسية محلية على الإنترنت، تقوم باختراق الموقع في حالة قيام دبلوماسي أو شخص ذي علاقة بالاتصال بالموقع. وخلال الـ3 أشهر الماضية منذ شهر فبراير الماضي، تم اكتشاف آثار قرصنة مماثلة في 9 مواقع محلية على الإنترنت، من بينها جمعيات خاصة للدبلوماسية والطيران والفضاء والمهاجرين الكوريين الشماليين والشؤون المالية.
وقالت مصادر مطلعة إن هذه القرصنة استهدفت اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأطراف يُراد الحصول على المعلومات عنها من خلال غرس شفرات خبيثة في مواقع الإنترنت مسبقا يحتمل أن تقوم تلك الشخصيات بزياراتها.
ويقول الخبراء إنه من المتوقع أن تكون كوريا الشمالية هي التي تقف وراء هذه القرصنة لأن هيكل الشفرات الخبيثة متطابق مع الهجمات الإلكترونية التي شنتها كوريا الشمالية على الشبكات الإلكترونية لبعض الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية خلال العام الماضي.