عقد مجلس الأمن الوطني الكوري اليوم الاثنين اجتماعا تم فيه مناقشة سبل الاستجابة لإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا.
وبدأ الاجتماع في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم وامتد 44 دقيقة برئاسة رئيس المجلس الأمن "تشونغ أوي يونغ".
وحضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين المعنيين، بمن فيهم رئيس مكتب سكرتارية الرئيس، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية، ووزير التوحيد الوطني، ورئيس وكالة المخابرات الوطنية، ورئيس مكتب تنسيق السياسات.
وأكد المشاركون على ضرورة مواجهة استفزازات كوريا الشمالية الاستراتيجية بشكل صارم، وناقشوا احتمال شن كوريا الشمالية استفزازات إضافية.
ومن جانبها، قالت الحومة الكورية الجنوبية إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا يعتبر انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي ، ووصفته بأنه تهديد خطير للسلام والأمن ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ، بل في العالم أجمع أيضا.
وأضافت في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية "تشو جون هيوك" أن قيام كوريا الشمالية باستفزازات متكررة بعد تنصيب الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية يخالف مساعنا إلى تحقيق نزع الأسلحة النووية والسلام في شبه الجزيرة الكورية ، ويرفض عزم المجتمع الدولي نزع أسلحةة نووية في كوريا الشمالية والذي تم تأكده في البيان الختامي لقمة مجموعة الدول السبع.