انتهى فريق المحققين التابع لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية من تحقيقاته التي استمرت بعد ثمانية أشهر في هجوم القرصنة ضد القيادة الإلكترونية العسكرية.
وقال المحققون اليوم إن القراصنة الكوريين الشماليين كانوا وراء الهجوم الذي وقع في شهر سبتمبر الماضي.
وتتبع فريق التحقيقات البرمجيات الضارة وعناوين الوصول التي استخدمت في الهجوم إلى مصدرها في الصين، حيث تشابهت مع نفس البرمجيات وعناوين الوصول التي استخدمتها كوريا الشمالية سابقًا.
ونجح القراصنة الشماليون في اختراق شركة لتوفير اللقاحات تابعة لوزارة الدفاع في عام 2015، وجمعوا بعض البيانات الأساسية، ثم تسللوا إلى الخوادم العامة للجيش وعثروا على نقطة اتصال تربط بين الخوادم العامة والشبكة الداخلية للجيش، مما مكنهم من سرقة بعض المعلومات العسكرية المختلفة من القيادة الإلكترونية العسكرية.
وقرر فريق التحقيق توجيه اللوم إلى رئيس مركز البيانات في وزارة الدفاع لتقصيره في فصل الشبكة الداخلية عن شبكة الإنترنت بصورة صحيحة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق 26 من العاملين في القيادة الإلكترونية، بمن فيهم قائدها، بسبب سوء التعامل مع الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع إنها ستسعى للتأكد من الفصل الكامل بين مواقع الجيش على شبكة الانترنت وشبكات الجيش الداخلية.