قالت وسائل الإعلام الصينية إن محطات الوقود فى العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ خفضت من مبيعات الوقود، وأن بعضها قد أغلق أبوابه.
وقال بعض المراقبين إن ما ورد في تلك التقارير يؤكد التكهنات بأن الصين قد خفضت إمداداتها من النفط الخام إلى كوريا الشمالية، أو أنها تستعد للقيام بذلك.
ووفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" التي تعتبر النسخة الإنجليزية من صحيفة "الشعب اليومية" التي تديرها الحكومة الصينية، والتي نادرا ما تنشر مثل هذا التقرير الذي يصور الواقع الحقيقي في كوريا الشمالية، فإن محطة وقود مخصصة للدبلوماسيين قد بدأت تحد من مبيعاتها بشكل صارم لسيارات الهيئات الأجنبية والموظفين الدبلوماسيين، بينما بدأت محطات "تشيل سونغ" و"كوريو" للوقود تسمح فقط بالبيع للأشخاص الذين لديهم كوبونات. وأضاف التقرير أن محطة "ديه سونغ" للوقود قد أغلقت ابوابها مؤقتا.
وأضافت الصحيفة أن الإمدادات النفطية الجديدة غير مضمونة، وأن احتياطيات النفط لدى كوريا الشمالية قد نفدت تقريبا. ويقول بعض المحللين إنه من المحتمل أن تقيّد الصين جزئيا إمدادات النفط الخام كجزء من العقوبات ضد كوريا الشمالية، من أجل إجبارها على التوقف عن إجراء المزيد من التجارب النووية والصاروخية. ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تحافظ على تبادلات طبيعية واتصالات سلسة مع كوريا الشمالية من خلال القنوات الدبلوماسية الثنائية.