أصبح هناك احتمال كبير بأن تشن كوريا الشمالية استفزازات عسكرية خلال هذا الأسبوع الذي تحتفل خلاله بعدد من المناسبات السياسية المهمة، من بينها ذكرى ميلاد زعيمها الأسبق "كيم إيل سونغ" الخامسة بعد المائة، يوم الخامس عشر من أبريل.
كما ستحتفل الدولة الشيوعية غدا الثلاثاء بمرور خمس سنوات على تنصيب زعيمها "كيم جونغ أون" كسكرتير أول لحزب العمال الحاكم، وستحتفل أيضا يوم الخميس القادم بمرور خمس سنوات على تنصيب "كيم جونغ أون" رئيسا للجنة الدفاع الوطني.
وقد قامت الولايات المتحدة بتحريك حاملة الطائرات "كارل فينسون" إلى شبه الجزيرة الكورية بدلا من مقصدها الأصلي أستراليا، وهو ما قد يمثل ذريعة كافية لقيام كوريا الشمالية بشن استفزازات عسكرية خلال هذا الأسبوع.
ويذكر أن كوريا الشمالية قد قالت إن الضربات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات العسكرية السورية تثبت بوضوح أن بيونغ يانغ على حق بشأن مواصلة تطوير قدراتها النووية. وبالتالي يتوقع أن يتم في مؤتمر مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي الذي سيعقد غدا الثلاثاء الإعلان عن تعزيز قدراتها النووية.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن نشر حاملة الطائرات "كارل فينسون" في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية جاء استعدادا لمواجهة الاستفزازات العسكرية الاستراتيجية المحتملة من قبل كوريا الشمالية.