ظهرت نتيجة بحث تفيد بأن مستوى الرفاهية في كوريا قد تحسن قليلا خلال الخمس سنوات الماضية، إلا أن مستوى سعادة المواطنين انخفض انخفاضا كبيرا.
وطبقا لتقرير أعده المعهد الكوري لدراسة الصحة والمجتمع اليوم، فقد تقدم مستوى الرفاهية في كوريا بمركزين من المركز 23 في عام 2011 إلى المركز 21 في عام 2016 من بين الدول الأعضاء 34 لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. جاءت هذه النتيجة طبقا لما قام به المعهد من قياس لمستويات الرفاهية لمختلف الدول باستخدام 23 مؤشرًا في خمسة مجالات وهي الحيوية الاقتصادية وطلب الرفاهية والاستدامة المالية والرضا عن الرفاهية وسعادة الشعب. بينما انخفض مستوى سعادة الشعب الذي تم قياسه اعتمادا على مدى الرضا عن الحياة، والشفافية الوطنية، ونسبة الانتحار، ونسبة الإنجاب، ووقت الفراغ، وأعمار الحياة المتوقعة عند الميلاد من 0.348 نقطة إلى 0.133 نقطة، منخفضًا بذلك من المركز الثلاثين إلى المركز الثالث والثلاثين.
وقد احتلت النرويج والدانمارك ولوكسمبرك وهولاندا وأيسلاند المراكز من الأول وحتى الخامس على التوالي.
وفي هذا الصدد، فسر التقرير أن كوريا قد شهدت تحسنا في مجالات الحيوية الاقتصادية والاستدامة المالية وطلب الرفاهية والرضا عنها، إلا أن مستوى سعادة الشعب انخفض انخفاضا كبيرا مما أدى إلى عدم ارتفاع مستوى الرفاهية الذي يشعر به الشعب.