شهدت كوريا الجنوبية انخفاضًا في عدد الهاربين الكوريين الشماليين هذا العام. حيث صرحت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية بأن عدد الهاربين الكوريين الشماليين قد بلغ 278 شخصا خلال شهري يناير ومارس من هذا العام بانخفاض تقدر نسبته بـ 18.7 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وقد قل هذا العدد عن 291 هاربا خلال شهري يناير ومارس في عام 2015، وهي الفترة التي شهدت أقل نسبة في أعداد الهاربين منذ تولي "كيم جونغ وون" السلطة في كوريا الشمالية. ويحلل الخبراء بأن هذا الانخفاض يرجع سببه إلى جهود السلطات الكورية الشمالية لمنع هروب مواطنيها بشكل كبير.
وطبقا لما ذكره معهد دراسة التوحيد، فقد قامت السلطات الكورية الشمالية بتعزيز السيطرة والمراقبة على هروب المواطنين منذ النصف الثاني من عام 2015. حيث تم تجهيز الأسلاك الكهربائية في المناطق الحدودية وتشديد العقوبات على من فشلوا في الهروب.
كما تم نقل حوالي 200 أسرة مقيمة بالقرب من الحدود في منظقة "سام جي يونغ" التي شهدت كثيرا من هروب المواطنين إلى مناطق أخرى بشكل قسري.
ويرى البعض أن السلطات الصينية قامت بتشديد السيطرة على الهاربين الكوريين الشماليين احتجاجا على نشر نظام الدفاع الصاروخي " ثاد" في كوريا الجنوبية.