نشرت مقالة بحث تفيد بأن الغبار الدقيق القادم من الصين أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في كوريا واليابان في سنة الواحدة، طبقًا للمجلة العلمية الدولية " نايتشور" أو الطبيعة.
وفي عدد المجلة الذي صدر اليوم، تم نشر مقال بحثي حول تأثير الغبار الدقيق على الصحة الذي شارك فيه فريق بحث دولي من جامعتي "تشينغ هوا" و"بكين" الصينيتين وجامعة "أوباين" الأمريكية. حيث قام البحث بتحليل طريق الغبار الدقيق " بي إم 2.5 " الذي نشأ في الوحدات الصناعية في مختلف أرجاء العالم عام 2007. كما قام بتقييم عدد الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والرئة والأوعية الدموية في المناطق الواقعة ضمن طريق الغبار الدقيق.
وتوصل البحث إلى أن حوالي 3 ملايين و450 ألف شخص، توفوا مبكرين في سنة واحدة في مختلف أرجاء العالم نتيجة للغبار الدقيق، ومنهم حوالي 410 ألف متوفى نتيجة للغبار القادم من المناطق الأخرى.
وقد قال فريق البحث أن الصين تعد أكبر الدول المنتجة للغبار الدقيق في العالم، مما أدى إلى تعريض دول الجوار بما فيها كوريا واليابان لأضرار كبيرة. كما قدر عدد الوفيات المبكرة بسبب الغبار الدقيق القادم من الصين في كوريا واليابان بلغ حوالي 30 ألف و900 شخص في سنة 2007.
بالإضافة إلى ذلك تأثر حوالي 47 ألف متوف مبكر في دول أوروبا الشرقية بالغبار الدقيق القادم من دول أوروبا الغربية بينما توفى حوالي ألفي شخص في دول أوروبا الغربية نتيجة للغبار الدقيق القادم من الولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا البحث يعتبر الأول من نوعه في تقدير عدد الوفيات المبكرة بسبب الغبار الدقيق حسب الأقاليم في مختلف أنحاء العالم.