أعادت كوريا الشمالية بثها الإذاعي المضاد لكوريا الجنوبية كجزء من جهودها في الحرب النفسية.
والتقطت موجات إف إم العادية بثًا إذاعيًا لرجل يتحدث باللهجة الكورية الشمالية.
سمع هذا البث الإذاعي في بلدة جيوك سيونغ ميون، الواقعة جنوب المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وقال المتحدث في الإذاعة إن المناورات المشتركة بين سيول وواشنطن، التي أطلق عليها مصطلح "الاستفزازات"، قد تؤدي إلى نشوب حرب نووية.
ويستمر البث الإذاعي 6 ساعات في اليوم، ويعرض انتقادات للحكومة الكورية الجنوبية وجيشها.
ويعتقد الجيش الجنوبي أن كوريا الشمالية أعادت تفعيل حربها الإعلامية هذا العام، جزء من برنامجها للحرب النفسية.
ويرى الخبراء أن النظام في بيونغ يانغ بدأ يشعر بالقلق من تزايد عزلته الدولية، ويسعى إلى تقسيم الرأي العام في كوريا الجنوبية.