قال "جو يونغ تشول" المستشار الدبلوماسي في مكتب التمثيل الكوري الشمالي لدى مؤتمر نزع الأسلحة الذي عقد في مدينة جينيف السويسرية أمس إن بلاده لا تمتلك أسلحة كيمائية ولم تستخدمها على الإطلاق، وشدد على رفضها أي شكوك حول الحادث الذي وقع في ماليزيا.
ووصف جو ما ذكرته الحكومة الكورية الجنوبية حول وجود تهديدات كورية شمالية بأسلحة كيمائية ودعوتها إلى تعليق عضويتها في الأمم المتحدة بأنه "ادعاء حقير وغير معقول".
ورغم أن الدبلوماسي الكوري الشمالي لم يذكر اسم "كيم جونغ نام" صراحة، إلا أن هذه تعد المرة الأولى التي تشير فيها السلطات الكورية الشمالية لحادث اغتياله أمام الأمم المتحدة. ويقول المراقبون إن ذلك جاء بسبب تعرض بيونغ يانغ لانتقادات دولية بعد أن أكدت الحكومة الماليزية رسميا أن عملية اغتيال كيم جونغ نام استخدم فيها غاز الأعصاب "في إكس".
وطبقا لتقرير الدفاع الرسمي الذي أصدرته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في العام الماضي، فإنه كوريا الشمالية لديها ما بين ألفين و500 طن و5 آلاف طن من الأسلحة الكيمائية.