تم التأكيد على أن أسرة كورية شمالية مقربة من "كيم جونغ نام" الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي والذي تم إغتياله، قد هربت من كوريا الشمالية وقررت اللجوء إلى كوريا الجنوبية.
وقد وصل مواطن كوري معروف باسم "كيم"، وهو أحد أقرباء الزعيم الكوري الشمالي الأسبق "كيم إيل سونغ"، إلى بكين يوم العاشر من شهر فبراير الحالي، أي قبل ثلاثة أيام من اغتيال "كيم جونغ نام" قادما من بيونغ يانغ وبرفقة زوجته وابنه وابنته.
الجدير بالذكر أن "كيم" كان قد قام برعاية "كيم جونغ نام" وأسرته في الصين، حيث كان يزور الصين بحرية تامة.
ويرجع السبب في قراره اللجوء إلى كوريا الجنوبية إلى قيام الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" بإعدام عدد من المقربين له، ومعرفته أن هناك زيادة في احتمال تعرض "كيم جونغ نام" للضرر حتى قبل اغتياله.
وتعتبر هذه أول أسرة من ضمن عائلة مؤسس الدولة الشيوعية تلجأ إلى كوريا الجنوبية.