طلب فريق المدعي المستقل الذي يقوم بالتحقيق في فضيحة "تشوي سون سيل" مجددا مذكرة اعتقال لرئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات بحكم الأمر الواقع.
هذا وعاد "لي جي يونغ" إلى بيته اليوم الثلاثاء بعد أن خضع للتحقيق لمدة 15 ساعة من قبل فريق المدعي المستقل وذلك بشأن شبهات حول الرشى والاختلاس. ويتهم "لي" بتقديم 43 مليار وون كوري ما يعادل 36 مليون دولار إلى الرئيسة "بارك كون هي" وصديقتها المقربة "تشوي سون سيل" من أجل كسب دعم الحكومة لعملية دمج شركتي "سامسونغ سي اند تي" و "تشييل للصناعات" في العام 2015.
يذكر أن المحققين يريدون معرفة ما اذا كان القصر الرئاسي قد ضغط على مفوضية التجارة العادلة لجعل شركة "سامسونغ اس دي آي" تبيع 5 ملايين سهم من حصتها في شركة "سامسونغ سي اند تي"، وهو ما يعادل نصف حجم الاسهم المطلوب التخلص منها والتي تبلغ 10 ملايين سهم. كما يشتبه المحققون في أن القصر الرئاسي قدم امتيازات خاصة في عملية ادراج شركة سامسونغ للبيولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أن "لي" لم يجب على أسئلة الصحفيين اليوم الثلاثاء، ولكن تفيد تقارير بأنه نفى كل الاتهامات.
ويعتبر طلب مذكرة الاعتقال الثاني من نوعه بعد 26 يوم من رفض محكمة سيئول طلبا مماثلا، وسوف تعقد محكمة وسط سيئول جلسة استماع بعد غد الخميس للنظر في طلب مذكرة الاعتقال.