رفعت مجموعة مدنية كورية جنوبية اتهاما إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، حيث ادعت أنه ارتكب عمليات إبادة جماعية خلال حملة التطهير السياسي التي شملت الرجل الثاني في النظام. وقد قام وفد من المركز الاستراتيجي الكوري الشمالي الذي يقع مقره في سيول، ويعمل من أجل قضايا كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان، بزيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في مدينة "لاهاي" الهولندية أمس الاثنين، حيث قدم وثيقة تتهم كيم بممارسة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم المعادية للإنسانية، ضد زوج عمته "جانغ سونغ تيك"، وكذلك ضد أسرته وأتباعه في عام 2013. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم توجيه اتهام لكيم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. وكان كيم قد اتهم في العام الماضي بممارسة أعمال غير إنسانية ضد العمال الكوريين الشماليين في الخارج والسجناء السياسيين في الدولة الشيوعية. وصرح "كانغ تشول هوان" رئيس المجموعة المدنية، وهو هارب كوري شمالي، بأن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية قد قال له إن المحكمة سوف تتخذ قرارا في المذكرة التي قدمتها المجموعة في غضون ثلاثة أشهر، حول ما إذا كانت ستطلق تحقيقات أم لا في تهمة الإبادة الجماعية ضد كيم.