كشف مصدر مطلع على شؤون كوريا الشمالية عن أن السلطات في بيونغ يانغ تدير أكثر من 530 سوقا على مستوى البلاد بعد أن كان ذلك العدد حوالى 400 سوق في نهاية العام الماضي.
وتشير زيادة عدد الأسواق في كوريا الشمالية إلى أن الاقتصاد الكوري أصبح يعتمد على الأسواق المحلية نتيجة لتفكيك الشبكة الرسمية للتوزيع بسبب العقوبات الدولية المفروضة على الدولة الشيوعية، واستيلاء الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" على جميع العائدات من العملات الأجنبية.
وأضاف المصدر أن الهيئات التجارية المسؤولة عن إدارة شبكات التوزيع الرسمية في كوريا الشمالية تقوم ببيع السلع في الأسواق من أجل الحصول على النفقات الخاصة بها.
كما قال إن حجم العائدات من الرسومات الضريبية التي تفرضها السلطات في كوريا الشمالية على تجار الأسواق يبلغ 220 ألف دولار يوميا.