تبين أن السلطات الكورية الشمالية كانت قد أقالت وزير أمن الدولة "كيم وون هونغ" بعد أن خضع لتحقيقات أجرتها قيادة حزب العمال في منتصف شهر يناير الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية "تشونغ جون هي" اليوم الجمعة إن قيادة حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية تجرى تحقيقات مشددة مع وكالة أمن الدولة، نتج عنها إعدام عدد من مسؤولي الوكالة، ومن المحتمل أن يتم توسيع عملية التطهير.
وقد تمت إقالة "كيم وون هونغ" بتهمة تورطه في التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان وسوء استخدام السلطة والفساد.
وتوقعت الوزارة الكورية أن إقالة "كيم" الذي كان أحد المقربين الرئيسيين من الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" سوف تتسبب في حدوث حالة من عدم الاستقرار في نظام الحكم في كوريا الشمالية.
الجدير بالذكر أن "كيم وون هونغ" الذي تم تعيينه وزيرا لأمن الدولة في عام 2012 ، قد لعب دورا في إعدام "جانغ سونغ تيك" زوج عمة الزعيم الشمالي في عام 2013، وعدد آخر من كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع السابق "هيون يونغ تشول" في عام 2015.