قال تقرير نشرته وكالة "رويترز" للأنباء أمس الخميس إن شركة "سام سونغ" الكورية للإلكترونيات قد تبنى مصنعا للأجهزة الإلكترونية المنزلية في الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير أن "سام سونغ" لم تحدد بعد حجم الاستثمارات أو المكان الذي سيتم فيه بناء المصنع، لكنها ستستمر في إجراء دراسات حول جدوى استثماراتها الجديدة في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في تغريدة له على موقع تويتر "شكرا سام سونغ! نود أن نكون معنا".
وكان "ترامب" قد هدد بعض الشركات العالمية الكبرى التي تصدّر منتجاتها للولايات المتحدة من أنه سيتم فرض نسبة عالية من الرسوم الجمركية على وارداتها إذا لم تقم ببناء مصانعها داخل الولايات المتحدة وتوظّف الأمريكيين.
كما كشف عن خطة لإعادة التفاوض حول انفاقية التجارة الحرة بين دول أمريكا الشمالية، وفرض ضريبة حدود بنسبة 20% على المنتجات المكسيكية المستوردة.
تجدر الإشارة إلى أن شركتي "سام سونغ" و"إل جي" اللتين تحتلان المركز الأول والثالث على التوالى من حيث نصيبهما في سوق الأدوات الإلكترونية المنزلية الأمريكية، تقومان بإنتاج منتجاتهما في المكسيك، وبالتالي فقد تواجهان صعوبات مالية إذا تم فرض ضريبة حدود على المنتجات المستوردة من المكسيك.
وأوضحت شركة "إل جي" أنها ستقوم ببناء مصنع لها في الولايات المتحدة في غضون النصف الأول من هذا العام، كما أعلنت شركة "هيون ديه" للسيارات عن خطة لاستثمار 3.1 مليار دولار في الولايات المتحدة.