هددت كوريا الشمالية بعواقب وخيمة في حالة تنفيذ التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية الشهر القادم. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم لجنة التوحيد الوطني السلمي الكورية الشمالية أمس، حيث حذر من أن تلك التدريبات المشتركة ستؤدي إلى حدوث عواقب وخيمة بلا شك.
وجاءت هذه التهديدات قبل يوم واحد من عقد أول محادثات بين وزيري الدفاع الكوري والأمريكي منذ إطلاق حكومة ترامب الأمريكية.
وادعت اللجنة الكورية الشمالية حدوث تغيير في المكانة الاستراتيجية للدولة الشيوعية، وقالت إنها ستقوم بتعزيز قدرات الهجوم الاستباقي بالتركيز على الأسلحة النووية، مما يشير إلى نيتها ارتكاب استفزازات، بما في ذلك إجراء تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
وشددت اللجنة على أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحاولان استخدام الأصول الاستراتيجية النووية الأمريكية في تدريباتهما العسكرية المشتركة.
ويذكر أن صحيفة العمل الكورية الشمالية كانت قد انتقدت أنظمة الدفاع الصاروخي الكوري الجنوبي والأمريكي والياباني، وأشارت إلى التدريبات الكورية الأمريكية اليابانية الخاصة بالدفاع الصاروخي، والمركز الخاص بالتعامل مع أسلحة الدمار الشامل .
ويقول المراقبون إن ذلك يشير إلى زيادة احتمال قيام كوريا الشمالية باستفزاز مفاجئ بالتزامن مع محادثات وزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي والتدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن، قبل حلول ذكرى ميلاد زعيمها الراحل "كيم جونغ إيل" يوم 16 فبراير.