عُقدت أمس الجمعة الجلسة الثالثة في قضية "تشيه سون شيل"، حيث تم الكشف عن أدلة تثبت أن "تشيه" المتهمة باستغلال النفوذ قد قامت بإجبار الشركات الكبرى على دفع تبرعات مالية ضخمة لإنشاء صنوقي "مير" و"كيه سبورتس".
وكشفت النيابة العامة عن محتويات دفتر يوميات مساعد الرئيسة السابق لشؤون تنسيق السياسات "آن جونغ بوم"، والتي تثبت أن المكتب الرئاسي الكوري حاول إخفاء مطالبته للشركات الكبرى بدفع مبالغ مالية.
وفي المقابل وصف فريق الدفاع عن تشيه سون شيل ادعى النيابة العامة في كوريا بأنها لا تزال تعتبر كوريا دولة دكتاتورية، ووصف أسلوبها في تناول القضية بأنه أسلوب متخلف.
كما نفى محامو تشيه بشدة الادعاءات حول نيتها الاستحواذ على هذين الصندوقين.
الجدير بالذكر أنه تبين أن بعض الشركات الكورية التي ساهمت ماليا في إنشاء الصندوقين قد طالبت إخراج رؤسائها من السجن في مقابل ذلك، حيث أرسل "كيم تشانغ كون" رئيس شركة "إس كيه إنوفيشين" رسالة هاتفية للمساعد الرئاسي "آن" في شهر أغسطس من العام الماضي، أعرب فيها عن شكره على قرار العفو عن رئيس الشركة "تشيه تيه وون".