أشار الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إلى أنه سيمارس المزيد من العمليات الاستفزازية بقوة ضد كوريا الجنوبية خلال هذا العام.
جاء ذلك في خطاب نقله التلفزيون الكوري الشمالي أمس الأحد بمناسبة العام الجديد، حيث أكد الزعيم الشمالي على ضرورة محاربة المجموعة التي تخدم الأقوياء وتعرقل مسيرة التوحيد.
وألمح "كيم جونغ أون" بذلك إلى نيته القوية لاستغلال الأوضاع السياسية المتدهورة الراهنة في كوريا الجنوبية كفرصة لتعزيز الصراعات الداخلية فيها، وهو ما يشير إلى وجود احتمال كبير لتدخل كوريا الشمالية في انتخابات الرئاسة القادمة التي ستجري في كوريا الجنوبية، وذلك عبر هيئاتها الدعائية.
وقال "كيم " في خطابه إن الإعداد لتجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في مرحلتها الأخيرة مشيرا إلى أن بلاده ستتمكن قريبا من ضرب أراضي الولايات المتحدة باستخدام أسلحة نووية.
وتوقع الخبراء العسكريون أن تقوم كوريا الشمالية بتجربة إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، منها صواريخ "كي إن- 08".
ومن جانبها، قالت الحكومة الكورية الجنوبية إن هناك احتمالا كبيرا لقيام كوريا الشمالية بشن استفزازات استراتيجية خلال انطلاق الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي يزداد فيه احتمال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية، وأيضا خلال الاحتفال بعيد الميلاد الخامس بعد المائة لزعيم كوريا الشمالية الأسبق "كيم إيل سونغ".