استجوب المحقق المستقل صهر رئيس مجموعة سام سونغ "لي كون هيه"، "كيم جيه يول"، ليلة أمس لتسليط الضوء على العلاقات غير المشروعة بين المجموعة و"تشيه سون-سيل".
وخرج رئيس شركة جيه إيل العالمية للأعمال الرياضية التابعة لمجموعة سام سونغ من الاستجواب في حدود الساعة 04:40 من صباح يوم الجمعة بعد 15 ساعة من التحقيق معه بشأن تورطه في فضيحة استغلال النفوذ المحيطة بصديقة الرئيسة.
واستجوبه المحققون حول السبب وراء قرار شركة سام سونغ للإلكترونيات تمويل مركز النخبة الكوري للرياضات الشتوية الذي تديره ابنة تشيه "جانغ سي هو".
وكشفت التحقيقات السابقة من قبل النيابة العامة عن أن كيم لعبت دورا في تقديم سام سونغ للإلكترونيات مبلغ 1.628 مليار وون، اي حوالي 1.35 مليون دولار، للمركز بين أكتوبر من العام الماضي ومارس من هذا العام.
كما خضع سفير كوريا الجنوبية في فرنسا "مو تشول مين" لنحو 12 ساعة من الاستجواب حول شكوك بشأن تورطه في إنشاء مكتب الرئاسة قائمة سوداء للفنانين.
ويتهم مستشار الرئاسة السابقة للثقافة بتقديم القائمة السوداء المكونة من فنانين من منتقدي الحكومة إلى وزارة الثقافة في عام 2014.