زاد احتمال إقبال النظام الكوري الشمالي على إجراء الاستفزازات في ظل فوز التيار المتشدد بالقيادة نتيجة لسرعة التحول في الأجيال.
وفي الفيديو الذي تم بثه يوم 8 من هذا الشهر حول الاجتماع الثامن لرابطة العاملين في الزراعة في كوريا الشمالية، ظهر "كيم كي نام" مدير قسم الإعلان والدعاية التابع لحزب العمل الحاكم وهو يصفق منحنيًا للعلم، فهو من الأنصار القدامى للنظام الكوري الشمالي. وقد بلغ عمر كيم 88 عاما هذا العام، وهذا ما منعه من حضور معظم المناسبات الكورية الشمالية الرسمية خلال العامين الماضيين، مما أثار الشائعات حول سوء أحواله الصحية. كما أن معظم المقربين من الأسرة الحاكمة أكبر سنا من "كيم"، مما يزيد من سرعة التحول في الأجيال في السلطات الكورية الشمالية.
وقد تبين أن وزير الخارجية "لي يونغ هو" قد تولى منصب السكرتير للشؤون الدولية لحزب العمل بعد وفاة السكرتير السابق "كانغ سوك جو"، بينما تولى مدير قسم الإعلان " كيم يونغ تشول " ورئيس لجنة التوحيد الوطني السلمي "لي سون كوون" المعروفان بأنهما ضمن التيار المتشدد منصبي السكرتيرين المسؤولين عن العلاقات مع كوريا الجنوبية خلفا لسابقهما " كيم يانغ كون".
تجدر الإشارة إلى أن " كيم يونغ تشول" الذي لعب دورا كبيرا في إجراء مختلف الاستفزازات قد أصبح مسيطرًا على العلاقات الكورية الشمالية مع كوريا الجنوبية والدول الأجنبية، مما يزيد من احتمالات إجراء كوريا الشمالية لمزيد من الاستفزازات.
بالإضافة إلى ذلك زادت الاضطرابات السياسية في كوريا الشمالية، بينما لم تبين السياسة الأمريكية لحكومة ترامب الجديدة موقفها تجاه كوريا الشمالية بعد، مما يزيد القلق من الاستفزازات تحت قيادة " كيم جونغ وون" في العام القادم.