طالبت وزارة الخارجية الكورية الشمالية من جديد الولايات المتحدة بالتخلي عن السياسات المعادية لها.
وقال ناطق باسم الخارجية الكورية الشمالية في تصريحات لوكالة جوسون المركزية للأنباء اليوم إن أهم الطرق لحل المشكلة في شبه الجزيرة الكورية تكمن في إدراك الولايات المتحدة للمكانة الاستيراتيجية لكوريا الشمالية واتخاذها قرارا بالتخلي عن السياسات المناهضة لها.
وأضاف أن السياسات والتهديدات المناهضة لكوريا الشمالية التي كان الرؤساء الأمريكيون السابقون يتبعونها تمثل السبب الأساسي في تدهور الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية ودفع كوريا الشمالية إلى التطوير النووي.
كما أشار إلى أنه كلما زادت الولايات المتحدة من المناورات الرامية إلى القضاء على حق السيادة وحق البقاء لكوريا الشمالية، ازدادت متانة الاكتفاء الذاتي والإرادة الوطنية لدى كوريا الشمالية من أجل تعزيز القوة النووية. كما هدد الولايات المتحدة بأنه إذا لم تتخل عن تلك الفكرة الخاطئة، فستواجه عواقب أشد مرارة وقسوة من الآن.
وتحدث الناطق الكوري الشمالي عن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال وجوده في بيرو مؤخرا ووصفها بأنها غير عقلانية وتعبر عن فشل إدارته في السياسات ذات الصلة بكوريا الشمالية.
وكانت بيونغ يانغ قد أصدرت مذكرة وزارة خارجيتها أمس طالبت فيها الولايات المتحدة بالتخلي عن السياسات المعادية لها والاعتراف بها كدولة تمتلك أسلحة نووية.