أصدر عدد من الخبراء في التوحيد والشؤون الدبلوماسية والأمنية بيانا دعوا فيه الرئيسة "بارك كون هيه"، المتهمة بالتورط في فضيحة " تشيه سون شيل"، إلى التخلي عن سيطرتها على السياسة الخارجية.
ودعا 42 خبيرا، بمن فيهم "جونغ سيه هيون" و"لي جونغ سوك " وزيرا التوحيد السابقان، و"مون جيه إين" الأستاذ الفخري الخاص في جامعة "يون سيه"، و"كيم هان جونغ" النائب في حزب مين جو المعارض، في البيان الذي تم توزيعه أمس، الرئيسة بارك إلى عدم التدخل في الشؤون الخارجية ووقف الإجراءات الخاصة بإبرام اتفاقية حماية المعلومات العسكرية مع اليابان.
وأكدوا في البيان أيضا على أنه إذا استمرت الرئيسة التي أحدثت مشاكل كثيرة في سياسات التوحيد والشؤون الأمنية والدبلوماسية، في السيطرة على تلك السياسات، فسوف تواجه كوريا الجنوبية أزمة كبيرة. 
وقال " جونغ سيه هيون" وزير التوحيد السابق الذي شارك في إصدار البيان، إن قرار بارك بعدم الحضور إلى مؤتمر قمة منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ يدل على أنها غير قادرة على ممارسة السياسة الخارجية واتخاذ القرارات الخاصة بالشؤون الأمنية بنفسها، مؤكدا على ضرورة أن تدرك الدائرة السياسية هذه الظروف بشكل أكبر.