تم إطلاق أول سفينة علمية كورية ضخمة تزن 5 آلاف طن، لتفتح عصر دراسة المحيطات بالنسبة لكوريا. 
وأقيمت مراسم إطلاق السفينة "إي سا بوهو" للبحوث العلمية في ميناء بوسان الدولي اليوم الأربعاء.
الجدير بالذكر أن هذه السفينة بنتها وزارة المحيطات والثروة البحرية الكورية باستثمارات تبلغ 106.7 مليار وون وباستخدام التقنية الكورية الخالصة، ويبلغ طولها 100 متر، بينما تبلغ أقصى سرعة لها 15 عقدة في الساعة.
وتستطيع السفينة قطع مسافة تبلغ 18 ألفا و520 كيلومترا، أي  ما يعادل نصف محيط الكرة الأرضية، دون إمدادات وقود إضافية، وهو ما يجعلها قادرة على القيام بأنشطة البحوث العلمية في مختلف البحار حول العالم.
وقد تم تجهيز السفية "إي سا بوهو" بحوالي 40 من الأجهزة والمعدات المتطورة للرصد، بما فيها كاميرا لتصوير أعماق البحار، وأجهزة لقياس درجة ملوحة المياه، وقياس درجة الحرارة، وقياس عمق المياه، بحيث تعتبر معهدا بحثيا متجولا في البحر.
ويمكن تقاسم المعلومات العلمية التي يتم رصدها عبر هذه السفينة مع الباحثين الموجودين على البر فوريا، باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات.
وبذلك أصبحت كوريا الدولة الثامنة التي تمتلك سفينة كبيرة للبحوث على مستوى العالم، من أجل ضمان القوة التنافسية كقوة عالمية في علوم المحيطات.