قالت وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أصبح يشعر بالتهديد بشأن سلامته الشخصية، ويتخذ المزيد من الإجراءات لتعزيز حمايته من أي محاولات اغتيال محتملة. ووفقًا للنائب عن حزب سينوري الحاكم "إي وان يانغ"، والنائب عن حزب مينجو المعارض الرئيسي "كيم بيونغ كي"، كشفت وكالة المخابرات الوطنية عن ذلك خلال جلسة استماع في البرلمان أمس الأربعاء.
وقالت الوكالة إن كيم جونغ أون كثيرًا ما يغير أوقات وأماكن المناسبات الرسمية التي يشارك فيها، خوفًا من التعرض للاغتيال، كما استوردت كوريا الشمالية أجهزة للكشف عن المتفجرات لاستخدامها في المناسبات الرسمية.
وقالت الوكالة إن كيم يخشى من خطة التحالف بين سيول وواشنطن، والتي تسمى بـ"قطع الرأس"، وتهدف للقضاء على القيادة الكورية الشمالية، وأضافت أنه يحاول إخفاء مكان وجوده قدر الإمكان.كما أمر كيم مسؤوليه بإطلاعه على تفاصيل تلك العملية وأهدافها، فضلاً عن القوة التدميرية للقاذفات الأمريكية وحجم القوات الخاصة الأمريكية.
كما أشارت الوكالة إلى المشكلات الصحية التي يعاني منها كيم، كاضطرابات القلب والأوعية الدموية، لاستمرار نمط حياته غير الصحي، الذي يشمل الإفراط في تناول الطعام وشرب الخمور، حيث تستمر بعض جلسات الشرب لمدة ثلاثة أو أربعة أيام.
وأطلعت الوكالة نواب البرلمان على حالة شقيق الزعيم الشمالي "كيم جونغ تشول"، الذي أزاحه "كيم جونغ أون" تمامًا عن السلطة ووضعه تحت مراقبة شديدة. وقالت إن "كيم جونغ تشول" يظهر علامات على عدم الاستقرار العقلي، ونقلت عن تقارير أنه يهلوس ويتصرف بعدوانية في حالة السكر.
وأضافت وكالة المخابرات أن بيونغ يانغ استأنفت عملية التطهير السياسي وأعدمت 64 سياسيا كوريا شماليا علنًا خلال هذا العام وحده.