اقترح المجلس الاستشاري الوطني للتوحيد السعي من أجل إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية في كوريا الجنوبية، كرادع للتهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وجاء ذلك المقترح في التقرير ربع السنوي الذي ينشره المجلس الاستشاري الرئاسي على موقعه على الإنترنت، حول سياسات التوحيد، اليوم الخميس، حيث قال إن وجود الأسلحة النووية الأمريكية وتمركزها في كوريا الجنوبية لن يردع كوريا الشمالية فقط، وإنما سيمثل ضغطًا على الصين لتلتزم بالعقوبات على بيونغ يانغ.
كما قال إنه من الضروري فرض عقوبات إضافية أقوى على الأفراد والمنظمات الكورية الشمالية، وزيادة القيود المفروضة على مستوى المدنيين، وفرض حظر على سفر القوى العاملة للخارج. وأكد أيضًا أنه يتوجب على كوريا الجنوبية تعزيز التعاون الدولي من أجل تنفيذ العقوبات، من خلال الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف مع الدول المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان والصين.
ودعا المجلس إلى وضع استراتيجية ذات مسارين للعقوبات ولحقوق الإنسان، موضحا أن العقوبات هي وسيلة لإجبار السلطة في بيونغ يانغ على تغيير مواقفها، بينما يأتي العمل في ملف حقوق الإنسان لإحداث زخم بين المواطنين الشماليين لتغيير أنفسهم.
وأوصى المجلس باستخدام تكنولوجيا المعلومات والبث وتصميم المحتوى الملائم لكي يحصل الكوريون الشماليون على المعلومات اللازمة عن العالم الخارجي.
يُذكر أن المجلس الاستشاري تابع لرئيس الجمهورية، وينشر تقريره كل ثلاثة أشهر.