أعلنت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون حضر اختبارًا لمحرك صاروخي في المركز الفضائي في "سو هيه" في مقاطعة شمال بيونغ آن.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الاختبار الأخير أثبت نجاح ما وصفته بالنوع الجديد من المحركات عالية القدرة لإطلاق الأقمار الصناعية.
كما نقلت صحيفة رودونغ شينمون الرسمية الناطقة بلسان الحزب الحاكم خبر الاختبار ونشرت 9 صور ملونة على صفحتها الأولى. وأظهرت صورة كبيرة الحجم كيم جونغ أون مع نائب الحزب الحاكم كيم جونغ شيك، على طاولة حملت صورة للصاروخ.
ويعتبر الاختبار الأخير بمثابة المرحلة الثانية للصاروخ طويل المدى الذي تم إطلاقه في فبراير الماضي. ويقول المحللون إن الاختبار الأخير يثير المخاوف من أن تقوم كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي آخر تزامنا مع ذكرى تأسيس الحزب الحاكم في العاشر من أكتوبر.
وقال "لي تشون كيون" الباحث في معهد سياسات العلوم والتقنية إن الاختبار الأخير كان أساسًا اختبارًا لمحرك نفاث لصاروخ باليستي عابر للقارات، مشيرا إلى أنه يجب على كوريا الشمالية أن تجري مئات الاختبارات الأخرى إذا كان تريد استخدام المحرك في إطلاق الأقمار الصناعية، لكن لديها القدرة على استخدام المحرك في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات على الفور.