كشفت كوريا الشمالية مؤخرًا عن أن إعصارا ضرب مقاطعة شمال "هام كيونغ" في نهاية الشهر الماضي وأدى إلى مئات الخسائر في الأرواح.
وقالت هيئة بث "جوسون" المركزية يوم أمس بعد مرور 10 أيام على حدوث الفيضانات إنها تعتبر أكبر الكوارث منذ استقلال كوريا.
كما صرحت أن عدد المنكوبين بلغ 68 ألف شخص، وتم غرق حوالي 30 ألف من البيوت والمباني في الفيضانات.
كما رأت الأمم المتحدة وهيئة الصليب الأحمر خطورة حجم الأضرار، بحيث قدمت المساعدات السريعة من المنتجات الغذائية الخاصة لـ 140 ألف شخص، وتكلفت بإعادة الإعمار عقب الفيضانات.
في حين تدعي وسائل الإعلام الكورية الشمالية إلى أن السلطات الكورية الشمالية تبذل قصارى جهدها لإعادة الإعمار من خلال وقف مشاريع الإنشاءات في شارع "ريو ميونغ" التي كانت تنفذها من أجل التصدي للعقوبات عليها.
وقد ازدادت الانتقادات التي مفادها أن الزعيم الكوري الشمالي " كيم جونغ وون" أقبل على تنفيذ التجربة النووية الخامسة بمناسبة يوم تأسيس النظام الكوري الشمالية بالرغم من أن كوريا الشمالية قد تعرضت لأسوأ الفيضانات في التاريخ ويحاول تحميل مسؤولية الفيضانات إلى المجتمع الدولي دون طرح وسائل للتعامل معها.