قالت الحكومة الكورية الجنوبية إن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية أمس الاثنين من المفترض أن تكون تطويرًا لصواريخ رودونغ.
وقال مصدر حكومي اليوم الثلاثاء إن تحليل الصور التي وردت في صحيفة حزب العمال الحاكم الكوري الشمالي تشير إلى أن تلك الصواريخ تعتبر تطويرًا لصواريخ رودونغ، وأوضح أن سيول كانت على علم بجهود بيونغ يانغ في تطوير صواريخ رودونغ.
الجدير بالذكر أن التطويرات الجديدة التي نشرتها صحيفة الحزب الحاكم في الدولة الشيوعية تجعل صواريخ رودونغ تشبه بشكل عام صواريخ سكود الروسية التي لديها رؤوس حربية على شكل مخروط. وتختلف الرؤوس الحربية في الصواريخ الأخيرة عن النماذج السابقة التي كشف عنها في 21 يوليو الماضي.
وأضاف المصدر أن الصواريخ الثلاثة قد أطلقت بزاوية إطلاق طبيعية.
وكانت القيادة الاستراتيجية الأمريكية قد قالت في وقت سابق إن صاروخين منها يفترض أن يكونا متوسطي المدى، ويتم حاليًا الفحص لتحديد مدى الصاروخ الثالث.