تتزايد عزلة كوريا الشمالية في العالم في الوقت الذي يستمر فرض العقوبات عليها بعد تجاربها النووية .
وعلى سبيل المثال، فقد أعلنت أوغندا عن قطع علاقاتها التعاونية مع كوريا الشمالية، وكانت اوغندا قد تمسكت بالعلاقات التعاونية المتينة مع بيونغ يانغ في مجالات الأمن لمدة 10 سنوات.
وقد برزت مثل هذه الإشارات في الدول الافريقية حيث قدمت بعض الدول الافريقية الحليفة لبيونغ يانغ بما فيها مصر وأنغولا تقارير تثبت تنفيذها الالتزامات المترتبة على قرارات الأمم المتحدة بفرض عقوبات على بيونغ يانغ.
كما رفض رئيس الوزراء الكمبودي هون سين دعوة بيونغ يانغ لزيارتها، ودعا السفير الكوري الشمالي لدى بلاده لعودة بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات النووية السداسية.
بالإضافة الى ذلك رفضت الحكومة الألمانية الموافقة على تعيين السفير الكوري الشمالي الجديد في بلادها، ويعتبر ذلك إهانة دبلوماسية.
هذا وتتعرض كوريا الشمالية لعزلة دبلوماسية متزايدة في جميع أنحاء العالم وحتى من طرف الدول الحليفة لها .