ذكرت مصادر مطلعة لشؤون كوريا الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد أمر بتشديد المراقبة على الدبلوماسيين والمواطنين الكوريين الشماليين المقيمين في الخارج حيث تم إرسال عدد من المجموعات التفتيشية إلى البعثات الدبلوماسية والشركات العاملة في الخارج لهذا الغرض.
وقالت المصادر إن الزعيم "كيم" قد عبر عن غضبه الشديد لسلسلة حوادث لجوء كوريين شماليين مقيمين في الخارج إلى كوريا الجنوبية، وأمر بإجراء تفتيش شامل حتى على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التابعة لهم.
وتنفيذا لهذا الأمر، قامت المجموعات التفتيشية بإجراء تحقيقات في الوضع الحالي لإرسال الأموال إلى كوريا الشمالية وحجم إنفاق الدبلوماسيين وعائلاتهم بالإضافة إلى أجهزة الاتصالات المحمولة.
الجدير بالذكر أن السلطات في كوريا الشمالية قد أمرت مؤخرا عائلات الدبلوماسيين في سفاراتها حول العالم بالعودة الى البلاد في أعقاب لجوء مجموعة من العاملات الكوريات في المطاعم الكورية في الخارج وانشقاق نائب سفير كوريا الشمالية في لندن إلى كوريا الجنوبية.